مقدمة شعرية

2019-11-06 12:38:29

ســـنـن الحــيـــاة بـــدربهـــــــا كـــــل الأمــــــــان و مــع الجــمــيــع تــــرى المــودة والحـنــاني

والــنــاس عــنــد تــواصــل حـــازوا الـعـلا والشمسَ في كبد السما لمس البنان

هــذا الـكــتـــاب أنــار دربــا واضـــحــــــا كـي يبرز الـفـعل الجليل إلى الـعـيــان

كــــانــت مـــؤســـســـة الـتـواصل نقطة في هديها كان العطاء بلا امــتـنـان

جمـــعـــت كــــــرامــــا رأيــهـم بلغ العلا صانوا البلاد وكلهم للعرض صان

آراؤهــــــــــــم كـــــــانـــت رفــــيـــقــــة حــائـــر حتى اهـتـدى وأنـاخ في بــر الأمــــــــان

و تحــــــاوروا وتنــــــاقــــــشــــــــوا و تمــــــيــزوا في الطرح، في التقدير، في وضع الحصان

أنــــعـــم بـــقـــائــــدهـــــا الذي أسرى بها حتى ترى الأنوار تسطع في المكان

بــذر الــوهــاد فـأمرعــت إذ جـــاءهـــــا غــيـــث المــعـــارف والمحــبـــة كـالجمان

كتب الكتاب ابن النيادي مبينا والشــمــس تــدلُك ثم يرتفع الأذان

إن الـــــــــســــــعــــادة مـــــنـــجـم متبادل بين القيادة والــشـــعـــوب نما وبان

مـــــنــــهـــم عــــطــــاء زاخـــر وسـعــادة والــشــكر مـنــا قــد نمــا في كل آن

هـــــــم نــعــمــة من ربكم إذ لم تروا في ســــائر الــدنيـــا دروسـاً بالمجان

الـشـكـر رأس الحمد وهــو مــــدرة للخير والرحمات إن يصفُ الجنان

أبنـــــاء زايــد أينـعـت أشجارهم ظــــلا وأثمــــارا عــلــى مــــر الــــزمـــان