الإخوة الأعزاء من منتسبين ومحبين لخيمة التواصل العالمية
امتدادا وتكملة للرسائل السابقة يشكر رجل التواصل العالمي جميع أعضاء خيمة التواصل العالمية والمحبين والمتابعين لهذا المنبر العالمي الذي يخدم الثقافة والاقتصاد والعلاقات الدولية، وهو ما جعل خيمة التواصل العالمية تأخذ على عاتقها توجيه وتطوير رسائل إسعاد القيادات باستمرار، وخاصة على مستوى الشعوب التي تريد السعادة لقياداتها..
وقد انطلقت خيمة التواصل في هذا المسعى من دولة الإمارات العربية المتحدة تحت شعار:(شكرا محمد بن زايد.. كلنا معك)، وقد استمرت هذه الرسالة ما يقارب أربع سنوات كلها على نفقة رجل التواصل العالمي الدكتور عبد الله علي النيادي وشركاته الخاصة، ونالت قبولا لنشر ثقافة إسعاد القيادات في العالم، وتم في هذا الإطار تأليف كتاب:( رؤية رجل التواصل العالمي في إسعاد القيادات والشعوب)، وهو يستقي من منهجية زايد حكيم العرب.
وانطلقت سجلات الوفاء داخل دولة الإمارات وخارجها، وكان هناك الكثير من سفراء الوفاء والسعادة المخلصين للقيادة الإماراتية.
وبعد اكتمال متطلبات هذه المرحلة تقدم انتشار هذه الثقافة في العالم، وتم تسليم إدارة خيمة التواصل العالمية ورسالتها رسميا لأبناء رجل التواصل وللإداريين الذين لديهم الخبرة الكافية في إدارة خيمة التواصل العالمية سواء في الفعاليات أم في المؤتمرات أم في الإعلام تحت إشراف ومتابعة واهتمام رجل التواصل العالمي..
وبالنسبة لإسعاد القيادات التي أسعدت شعوبها فإن خيمة التواصل لديها الآن الخبرة الكافية، ولديها مجموعة من العلاقات الدولية، ومن ذلك العلاقات مع كوكبة من رجال الأعمال المخلصين والمحبين لقياداتهم..
وفي ضوء هذه المعطيات تنقل خيمة التواصل رسالة الوفاء إلى المملكة العربية السعودية بسواعد سعودية باسم خيمة التواصل العالمية في السعودية، وبتوجيهات واستشارات رجل التواصل العالمي لإسعاد القيادة السعودية ممثلة في خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ورعاه وولي عهده الأمين..
وتنوي خيمة التواصل العالمية إن شاء الله نقل هذه الرسالة إلى جمهورية مصر العربية بأيدي مصرية، وبتوجيهات واستشارات رجل التواصل العالمي لإسعاد القيادة المصرية، وسيتم تأليف كتاب في كل مرحلة من مراحل انتقال الرسالة في كل بلد من البلدان التي أسعدت قياداتها..
وهكذا تستمر الرسالة في انتقالها بين بلدان العالم بدءا بالبلدان العربية، ثم تنتشر في بقية البلدان بصفة عامة.
ويبقى رجل التواصل العالمي هو رائد هذه الرسالة وهو المتابع والموجه لمسارها، وهي رسالة تفردت بطرحها وإبداعها خيمة التواصل العالمية.
وهذه الرسالة لن تتوقف وستستمر إن شاء الله آخذة بخصوصيات كل بلد من البلدان التي تريد شعوبها إسعاد قياداتها، مراعية النظام المعمول به في كل دولة ضمن حراك السعادة والتسامح والمحبة بعيدا عن الطابع السياسي
ورسالة من هذا النوع تحتاج الدعم والمساندة والرعاية لضخامة المهمة ولحجم التكاليف، وعلى كل الراغبين والمستعدين لإسعاد قياداتهم في أي بلد ربط الاتصال برجل التواصل العالمي بعد شهر رمضان عن طريق التنسيق مع الأبناء والمستشارين والإداريين .
المستشار: د. محمد الأمين النابغة